فصل: 3623- سليمان بن أبي سليمان القافلائي (أبو محمد أو أبو الربيع).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3619- سليمان بن أبي سراج.

ضعفه الدارقطني. انتهى.

.3620- سليمان بن سلم الراوي.

عن الحارث بن فضيل.
مجهول.

.3621- (ز): سليمان بن سلم [وصوابه سلام بن سلم الطويل].

عن عَمْرو بن فائد.
وقع كذلك عند الدارقطني والصواب سلام بن سلم وهو الطويل الذي أخرج له (ق).

.3622- سليمان بن سلمة الخبائري أبو أيوب الحمصي.

عن إسماعيل وبقية.
وعنه علي بن الحسين بن الجنيد وجماعة.
وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه وقال: متروك لا يشتغل به.
وقال ابن الجنيد: كان يكذب، وَلا أحدث عنه بعد هذا.
وقال النَّسَائي: ليس بشيء.
وقال ابن عَدِي: له غير حديث منكر وحدثنا عنه الباغندي، وَغيره.
فمن بلاياه قال: حدثنا أحمد بن يونس، حَدَّثَنا رباح بن زيد عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه مرفوعا قال: لما كلم الله موسى كان جبريل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسي مرصع بالجوهر فيجلس موسى عليه.
وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي: حدثنا أبو أيوب الخبائري، حَدَّثَنا سعيد بن موسى الأزدي، حَدَّثَنا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره.
قال الخطيب: سعيد مجهول والخبائرى مشهور بالضعف.
قلت: هذا موضوع على مالك وسمع منه الباغندي حديثا فأنكره عليه وهو حدثنا بقية، حَدَّثَنا مالك أخبرني الزهري، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: العبادة انتظار الفرج من الله. انتهى.
ومضى له ذكر في ترجمة الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي (2232).

.3622مكرر- سليمان بن سلمة [هو الخبائري أبو أيوب الحمصي].

عن سعيد بن موسى عن مالك.
وله، عَن عَبد العظيم، عَن أبي ذئب.
اتهم بالوضع. انتهى.
هو الذي قبله بلا ريب.
وأورد ابن عَدِي في ترجمة عمر بن شاكر عن عمر بن سنان عن سليمان بن سلمة، حَدَّثَنا نصر بن الليث حدثني عمر بن شاكر، عَن أَنس رفعه: من حفظ على أمتي أربعين حديثا... الحديث.
وهذا الحمل فيه على سليمان بن سلمة أولى من الحمل فيه على عمر بن شاكر والله أعلم.

.3623- سليمان بن أبي سليمان القافلائي [أبو محمد أو أبو الربيع].

عن الحسن، وَابن سيرين.
متروك الحديث بصري مقل.
روى عباس عن يحيى ضعيف.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال أحمد: سليمان أبو محمد القافلائي، عَنِ ابن سيرين ضعيف.
وقال ابن المديني: كان ضعيفا ضعيفا ليس بشيء.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال ابن عَدِي: لا أرى بحديثه بأسا.
الخصيب بن ناصح حدثنا سليمان بن أبي سليمان بياع الأقفال، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة. انتهى.
وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: كان يجيء إلى حماد بن سلمة فيقول حماد، حَدَّثَنا قيس بن سعد عن عطاء فيكتبه ثم يقول: أنا قد سمعته من عطاء قال أبي: ما أراه إلا ليس بشيء وقد كان سمع من عطاء.
قلت: هذا يتقتضي التدليس إن كان كذب في دعواه.
وقال (د) تركوا حديثه.
وقال العجلي ضعيف الحديث.
وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

.3624- (ز): سليمان بن أبي سليمان الواسطي.

منسوب إلى الضعف قاله الأزدي.

.3623مكرر- (ز): سليمان بن أبي سليمان أبو الربيع [أو أبو محمد القافلائي].

بصري يروي الموضوعات.
روى عن عطاء، وَالحسن ذكره ابن حبان.

.3625- سليمان بن أبي سليمان اليمامي [الزهري].

هو ابن داود (3601).
تقدم.
وأما ابن عَدِي ففرق بينهما فقال في هذا: سليمان بن أبي سليمان الزهري اليمامي.
روى عن يحيى بن أبي كثير.
حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن سلم، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، حَدَّثَنا جدي، حَدَّثَنا سليمان بن أبي سليمان الزهري عن يحيى بن أبي كثير عن طاوُوس، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: لا ينظر الله إلى من أتى امرأة في دبرها.
ثم ساق ابن عَدِي له من وجوه عن عمر بن يونس عنه أحاديث وقال: في بعض رواياته مناكير.
قلت: وضعفه أبو حاتم. انتهى.
وقد فرق بينهما البخاري وتعقبه الخطيب في الموضح ولم يأت على دعواه بدليل قوي.
وقد تبع البخاري أبو حاتم أيضًا فقال في ذا: شيخ ضعيف الحديث.
وكذا فرق بينهما ابن حبان فقال في الثقات في هذا: عن يحيى بن أبي كثير وعنه عمر بن يونس ربما خالف.
وذكره ابن داود في الضعفاء.

.3626- سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد المصري.

روى، عَنِ ابن لَهِيعَة.
قال ابن يونس: روى مناكير.
وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
حدثنا أحمد بن داود القومسي، حَدَّثَنا روح بن الفرج المخرمي، حَدَّثَنا سليمان بن شعيب بن الليث حدثنا ابن لَهِيعَة، حَدَّثَنا عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه رضي الله عنه قال: لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك فإن يكن أمر عرفناه وإن يكن الأخرى أتيناه فقال: أبو بكر وزيري يقوم في الناس مقامي من بعدي وعمر ينطق بالحق على لساني وعثمان مني وأنا من عثمان وعلي أخي وصاحبي يوم القيامة».
قلت: المتهم بوضع هذا هذا الشيخ الجاهل وسيأتي له ذكر في محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي (6376). انتهى.
وبقية كلام العقيلي: لا يعرف بالنقل.
وإنما قال ابن يونس: يروي عن ابن لَهِيعَة، وَابن عياش مناكير روى عنه محمد بن أميل بن المؤمل الموصلي لا أدري لمن الذنب فيها.
وأخرج الدارقطني له حديثا من طريق هارون بن ملول عنه، عَن أبي زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتباني.
وقد أورد له أبو القاسم الملاحي في كتاب فضائل القرآن له من طريق أبي بكر عبد الله بن أبي داود عنه عن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُبَيد الله بن عبد الله، عَنِ ابن عباس قال: مرض الحسن، أو الحسين من حمى وانكسار في بدنه فأتى جبريل النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا محمد، الجبار يقرئك السلام ويقول لك: اغتممت لمرضه ويأمرك أن تطلب سورة في القرآن لا فاء فيها فإن الفاء من الآفة... فذكر حديثا في فضل التداوي بفاتحة الكتاب لا يشك من له أدنى معرفة بأنه موضوع والسند على شرط الصحيح غيره.
فأما سليمان بن شعيب الكيساني المصري أيضًا فوثقه العقيلي وأصله من نيسابور يروي عن أسد بن موسى وخالد بن نزار ووهب بن جرير وعدة.
روى عنه الطحاوي والحصائري وآخرون.
مات سنة 278.

.*- سليمان بن شعيب السجزي.

عن سفيان الثوري.
قال ابن عَدِي: ضعيف يسرق الحديث قاله في ترجمة الجارود. انتهى.
والظاهر أنه ابن عيسى الآتي (3634).

.3627- سليمان بن شهاب.

عن عبد الله بن معتمر.
لا يدرى من هو.
قال أبو حاتم: مجهول. انتهى.
وصوابه مغنم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه حلام بن صالح.

.• سليمان بن صلاية الملطي.

متهم. انتهى.
فكأنه ابن أحمد المتقدم (3578) فلعل صلاية لقب أبيه، أو اسم جده.

.3628- سليمان بن عبي الله أبو الوليد الرقي.

قال ابن مَعِين: ليس بشيء. انتهى.
وما أعلم إن كان هذا غير أبي أيوب أم لا بل لعله هو فقد ذكر المؤلف في ترجمته قول ابن مَعِين هذا وأبو أيوب أخرج له (ت ق).

.3629- ذ- سليمان بن عبد العزيز.

عن الحسن بن عمارة.
وعنه عبد الله بن سويد أبو الخصيب.
جهله ابن القطان وحديثه في سنن الدارقطني في النكاح.

.3630- سليمان بن أبي عثمان التجيبي المصري.

حدث عنه سالم بن غيلان.
مجهول.

.3631- سليمان بن عمران.

عن حفص بن غياث.
قال ابن أبي حاتم: حديثه يدل على أنه ليس بصدوق.

.3632- (ز): سليمان بن عمران القيرواني.

في عنبسة بن خارجة (5871).

.3633- سليمان بن عَمْرو [بن عبد الله بن وهب] أبو داود النخعي [وهو سليمان بن وهب].

الكذاب.
قال أحمد بن حنبل: تقدمت إليه فقال: حَدَّثَنا يزيد عن مكحول، وحَدَّثَنا يزيد بن أبي حبيب فقلت: أين لقيته؟ فقال: يا أحمق لم أقله حتى أعددت لك جوابا لقيته بباب الأبواب.
قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كان يضع الحديث.
وقال أحمد بن أبي مريم عن يحيى: معروف بوضع الحديث.
وقال عباس عن يحيى سمعت أبا داود النخعي يقول: سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا.
قال يحيى: كان أكذب الناس.
وَقال البُخاري: متروك رماه قتيبة وإسحاق بالكذب.
وقال يزيد بن هارون: لا يحل لأحد أن يروي عنه.
المسيب بن واضح حدثنا سليمان النخعي، عَن أبي حازم، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: توضأ رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثا ثلاثا وقال: ما زاد فهو إسراف وهو من الشيطان.
سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: عمل الأبرار من أمتي الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل.
قلت: لازم ذلك الحياكة إذ لا يتأتى خياطة، وَلا غزل إلا بحياكة فقبح الله من وضعه.
سليمان، عَن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا: إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر له فإنها كفارة له.
بشر بن محمد السكري حدثنا سليمان بن عَمْرو، عَن عَبد الملك بن عمير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: نعم الإدام الخل والزيت.
وعن المُسَيَّب بن إسحاق، حَدَّثَنا عيسى غنجار عن سليمان بن عَمْرو النخعي عن أبان، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «المؤمن كيس فطن حذر».
وعن سليمان بن عَمْرو عن حارث بن زياد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من كذب بالشفاعة لم ينلها.
محمد بن خالد المزني حدثنا سليمان بن عَمْرو بن عبد الله بن وهب عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عطية بن بسر، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: عليكم بالرمان كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة وما من حبة تقع في جوفه إلا نورت قلبه وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما.
المسيب حدثنا سليمان بن عَمْرو، حَدَّثَنا إسحاق بن عبد الله، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه يرفده ويحمله ويكسوه.
يحيى بن أيوب المقابري حدثنا أبو داود النخعي، حَدَّثَنا سعد بن طارق، عَن أبيه مرفوعا: إذا قال العبد: قبح الله الدنيا قالت الدنيا: قبح الله أعصانا للرب.
قال ابن عَدِي: سليمان بن عَمْرو أجمعوا على أنه يضع الحديث.
وقال ابن حبان: أبو داود النخعي بغدادي كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا وكان قدريا.
حدثنا مكحول البيروتي، حَدَّثَنا أبو الحسين الرهاوي سألت عبد الجبار بن محمد، عَن أبي داود النخعي فقال: كان أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار.
قال ابن حبان: روى سليمان، عَنِ ابن جابر عن مكحول، عَن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا: الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة.
وَقال البُخاري في الضعفاء الكبير: سليمان بن عَمْرو الكوفي أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق.
ثابت بن موسى حدثنا سليمان بن عَمْرو عن خالد بن سلمة عن أبان بن عثمان عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار».
قال أبو معمر: أخذ بشر المريسي رأي جهم من أبي داود النخعي.
وقال الحاكم: لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته.
وقال أبو الوليد: سمعت شريكا يقول: ما لقينا من ابن عمنا، يعني سليمان بن عَمْرو- كذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. انتهى.
وقال ابن واره: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: أتيته فقال: حَدَّثَنا سليمان التيمي، عَن أَنس رضي الله عنه: من قاد أعمى أربعين خطوة فقلت: قوموا من عند هذا الكذاب.
وقال ابن المديني: كان من الدجالين.
وقال ابن راهويه: لا أرى في الدنيا أكذب منه.
وقال ابن عبد البر: هو عندهم كذاب يضع الحديث كذبه يحيى وأحمد وقتيبة وشريك وإسحاق وتابعهم سائر أهل العلم بالحديث وتركوا حديثه.
قلت: الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح أو ألفوا فيه فوق الثلاثين نفسا.